وقفتان في الرباط والدار البيضاء احتجاجا على إعدام صدام
دفن جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر أمس الأحد في مسقط رأسه في قرية العوجة بحضور أفراد من عائلته وفق ما صرح به أحد أفراد عشيرة أبو ناصر التي ينتمي اليها صدام.
|
وقد دفن جثمان صدام في قاعة العوجة للمناسبات الدينية وهي عبارة عن حديقة كان صدام بناها في بداية التسعينيات من القرن الماضي على أرض للعائلة وليس بها مقبرة
وكان صدام أعدم شنقا أول أمس السبت، وردد قبل تلاوة الشهادتين لحظة شنقه"هيه هاي المشنقة مشنقة العار".
في حين كان يقاطعه أحد الحضور بقوله : "إلى جهنم".
وكان صدام أعدم فجر أول أمس السبت وخلف إعدامه عدة ردود فعل منددة سواء من قبل مناهضي عقوبة الإعدام أو المسلمين والعرب الذين رأوا في تنفيذ عقوبة الإعدام في عيد الأضحى وواحد من الأشهر الحرم استخفافا بمشاعر العرب والمسلمين.
وجدد المغرب أول أمس السبت، على إثر تنفيذ حكم الإعدام في حق صدام حسين، التأكيد على تمسكه بالسيادة الكاملة للعراق، وبضرورة تحقيق المصالحة والوئام بين مختلف مكونات الأمة العراقية، المدعوة إلى العيش في ظل السلم والأمن والتقدم، بما يمكن هذا البلد الشقيق من استعادة مكانته الشرعية داخل العالم العربي الإسلامي والمجتمع الدولي عموما