احتفالا بعيد الأضحى المبارك أمير المؤمنين يؤدي صلاة العيد ويتقبل التهاني
أدى الصلاة إلى جانب جلالته عاهل البحرين وأمير دولة الكويت
أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، أمس الأحد صلاة عيد الأضحى، بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط.
أدى صلاة العيد إلى جانب أمير المؤمنين عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
وأدى صلاة العيد إلى جانب أمير المؤمنين، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقد غصت جنبات المشور السعيد بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليشاركوا أمير المؤمنين فرحة العيد ويتملوا بطلعة جلالته الميمونة. وتوجه جلالة الملك، إلى مسجد أهل فاس في موكب رسمي انطلاقا من القصر الملكي وسط الهتافات والزغاريد والأهازيج، وجلالته يرد بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء ولدى وصول صاحب الجلالة إلى المسجد استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت لجلالته التحية.
ووجد جلالة الملك في استقباله الوزير الأول ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ومستشاري جلالته والهيئة الوزارية ورئيس المجلس الأعلى والوكيل العام للملك به ورئيس المجلس الدستوري ورئيس المجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك به ومديري الدواوين الملكية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للامن الوطني والمدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات ووالي جهة الرباط سلا زمور زعير. وأبرز إمام المسجد في خطبة العيد الدلالات العميقة للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، معتبرا أن من واسع فضل الله تعالى على عباده أن تابع عليهم مواعيد الطاعة لتقبل نفوسهم على ربها مستحضرة أن عزتها وكرامتها تكمنان في اتحادها وتعاونها . وقال إن يوم عيد الأضحى هو يوم عظيم لما يرمز إليه من توكل على الله واحتفاء بنجاة خليل الرحمان في امتحانه العسير. وتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء بأن ينصر صاحب الجلالة وأن يحفظ جلالته في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير الجليل مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة .
وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، تبادل أمير المؤمنين التهاني مع ملك البحرين وأمير دولة الكويت، ثم تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدين بالرباط لتهنئة أمير المؤمنين بالعيد السعيد قبل أن يقوم جلالته بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية . وفي ختام هذه المراسيم غادر أمير المؤمنين مسجد أهل فاس عائدا إلى القصر الملكي وسط هتافات المواطنين بينما كانت طلقات المدفعية تدوي تعبيرا عن البهجة بحلول العيد
وبالقصر الملكي تقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس التهاني بمناسبة عيد الأضحى من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل. كما تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئة جلالته بالعيد السعيد، الوزير الأول ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو جلالته والهيئة الوزارية ورئيس المجلس الأعلى والوكيل العام للملك به ورئيس المجلس الدستوري ورئيس المجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك به ومديرو الدواوين الملكية وأصهار جلالة الملك وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات ووالي جهة الرباط سلا زمور زعير وشخصيات مدنية وعسكرية.
وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية، ضمنها متمنيات جلالته لهم بدوام الصحة والعافية، ولشعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والازدهار