الأمير مولاي رشيد: مهرجان مراكش كان له وقع خاص في تحول وتقدم السينما المغربية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السادسة قطع أشواطا مهمة منذ تأسيسه سنة 2001.
وأوضح سموه أن التظاهرة كان لها وقع خاص في تحول وتقدم السينما المغربية. وأضاف صاحب السمو الملكي، في كلمة نشرت على الموقع الرسمي للمهرجان في دورته السادسة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه جرى وضع الأسس الكفيلة بتحقيق تنمية مستدامة لصناعة مغربية ناشئة للصوت والصورة.
وأبرز سموه أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كان له دور مهم في نسق التنمية، مشيرا إلى التزام مؤسسة المهرجان بالعمل من أجل تنوع الأنشطة المقدمة. وقال سموه في كلمته"آمل في أن يكون هذا الحدث محركا لمبادرات تديم هذه اللحظات السحرية للحلم والسينما، التي تجمعنا لمدة تسعة أيام".
ودعا صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كل عشاق ومحبي السينما والحياة أن يأتوا ليساندوا بشغفهم المهرجان الذي يحظى بتقدير الجميع رغم حداثة نشأته، وقال سموه »هكذا وبتواجدكم جميعا يمكننا أن نبني مستقبلا لصناعتنا السينمائية".
يشار إلى أن فعاليات الدورة السادسة للمهرجان افتتحت ليلة الجمعة الماضي وستتواصل على مدى تسعة أيام إلى غاية التاسع من الشهر الجاري، بحضور عدد من الشخصيات السياسية إلى جانب أهل الفن السابع. وتعرض هذه الدورة 121 فيلما منها 15 في إطار المسابقة الرسمية45 فيلما إيطاليا ضمن قائمة بانوراما السينما الإيطالية، التي تحظى بتكريم خاص هذه السنة، بعد إسبانيا والمغرب، في الدورتين السابقتين