مستشار جلالة الملك يبرز تماسك وحداثة المشروع المجتمعي السائر في طور البناء في المغرب
شكل تماسك وحداثة المشروع المجتمعي، السائر في طور البناء في المغرب، محور مداخلة السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، خلال اجتماع بنيويورك للدورة الثانية لمبادرة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون (المبادرة الشاملة لكلينتون) التي يشارك فيها ما بين20 و22 شتنبر الجاري ما يقرب عن ألف من الشخصيات تمثل مختلف بلدان العالم.
ولدى تدخله أمس الأربعاء، في إطار الدورة المخصصة لتسوية النزاعات والتوظيف السياسي للدين، استعرض السيد أزولاي مختلف مظاهر الطفرة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي يعرفها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال مستشار جلالة الملك الذي شارك ولأول مرة في مبادرة كلينتون بصفته عضوا في المجلس الاستشاري الذي وضعه الرئيس الأمريكي السابق ويعنى بكل ما يهم الشرق الأوسط والسلام والحوار بين الثقافيات والأديان، إن هذه الطفرة الاجتماعية والثقافية والروحية " راسخة عبر الزمان ومتجذرة في قيم التعددية الروحية التي طبعت تاريخ المغرب والتي تعطي لهذه الخطوة الشاملة، قوة ومشروعية وعمقا ".
وتميزت الدورة الثانية لمبادرة كلينتون، التي افتتحت أشغالها السيدة الأولى في الولايات المتحدة لورا بوش، بحضور وتدخل عدد من رؤساء الدول من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا والرئيس الباكستاني برويز مشرف والرئيس الأفغاني حميد كرزاي بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان.
كما يشارك في هذه الدورة التي تخصص لقضايا المناخ والفقر في العالم والتوترات الدينية والعرقية، مئات من رؤساء المقاولات وممثلون عن عدد من المنظمات غير الحكومية.