مظاهرة بمراكش للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني

أحرق المتظاهرون زوال أمس الإثنين 17/7/2006 أمام قصر بلدية مراكش علم إسرائيل بعد أن دكوه بأرجلهم رافعين شعارات تندد بالهجوم البربري والهمجي الذي يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وحضر التظاهرة التي دعت إليها هيئة المحامين بمراكش بتنسيق مع فرع الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بمراكش عدد من الجمعيات المدنية والحزبية والنقابية والسياسية بمختلف اتجاهاتها إضافة إلى مواطنين .

وقال رئيسا هيئة المحامين وجمعية مساندة الكفاح الفلسطيني في كلمة أمام جموع المواطنين إن هذه الوقفة جاءت  للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وللتنديد بالصمت العربي وبخروج بعض الأنظمة عن عروبتها وقوميتها ومساندتها لقضايا أمتها.

وأضاف أن الشعوب العربية المغلوبة على أمرها تتطلع إلى الوقت الذي يكون فيه حكامها إلى جانب طموحها في الحرية والكرامة والاستقلال

وفي حديث خص به المراكشية قال ابراهيم صادوق رئيس هيئة المحامين بمراكش أن المقاومة اللبنانية هي مقاومة مشروعة ضد المحتل الإسرائيلي وأن ما قامت به هو عمل ليس بالمغامرة كما يدعي الانهزاميون وإنما هو صلب عملية تحرير الأسرى والأرض.

وندد صادوق بصمت الأنظمة العربية على المجازر المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني واعتبر أن منظمة الأمم المتحدة جزء من المؤامرة ضد الشعوب العربية.

وقد عرفت التظاهرة تغطية صحفية مكثفة حضرتها وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة مع الإشارة إلى غياب القناة الثانية المنشغلة بتغطية مهرجان الفلكلور والمسرح الدولي التي افتتح أشغاله في نفس اليوم

.