Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المملكة المغربية الشريفة
17 juin 2006

مصطفى الحداوي لا طعم للمونديال بدون مشاركة الأسود

ليس سهلا أن يخوض لاعب دورتين عالميتين من حجم نهائيات كأس العالم، فكثير من نجوم الكرة إفتقدوا المونديال فبدت سيرتهم مبتورة· 

شارك مصطفى الحداوي في نهائيات كأس العالم لسنتي 1986 رفقة عناصر منسجمة كالتيمومي، البياز، اللمريس، كريمو، بودربالة، الزاكي، خليفة، البويحياوي، خيري، ظلمي، تحت قيادة المدرب البرازيلي خوصي (المهدي) فاريا·· وكذا 1994 مع جيل آخر لا يقل نجومية، لكنه افتقد للحظ والإنسجام، أسماء من قيمة الداودي، البهجة، عزمي، النيبت، التريكي، ناضر، الشاوش·· وغيرهم من النجوم التي لم تسعفها الظروف في تحقيق إنجاز مشابه في أسوء الأحوال لإنجاز المكسيك· 

مصطفى الحداوي يتحدث لـ "المنتخب" عن المونديال ويستحضر جزءا من مشاركات فيها مزيج من الفرج والإحباط· 

-------------------- 

مصطفى كيف ستعيش أطوار مونديال بدون مشاركة مغربية؟ 

أظن أن إجراء نهائيات كأس العالم بدون حضور مغربي، سيجعلنا نتابع مباريات دون ذوق، فلا طعم للمونديال بدون equipe98_800مشاركة مغربية، لا أقول هذا الكلام من موقع الإنتماء للمغرب إنطلاقا من العاطفة، ولكن للحقيقة وللتاريخ أؤكد بأن الجيل الحالي والمنتخب الراهن، له القدرة على خوض النهائيات فالشماخ، الزاييري، حجي، اليعقوبي، أسماء تستحق أن تلعب مونديال ألمانيا إنصافا لها واحتراما لقدراتها، للأسف حصلت أشياء عديدة حالت دون تحقيق هذه الرغبة، لكن في كرة القدم لا يحترم المنطق··<· 

ما هي هذه الأشياء التي حالت دون تواجد المنتخب في مونديال ألمانيا؟ 

- >المنتخب المغربي يستحق التأهيل ما في ذلك شك، لأن العناصر التي صنعت إنجاز نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 تستحق أن تستكمل الإنجاز القاري بحضور عالمي، وأنا على يقين بأن الطاقات لا تعوزنا، للأسف حصلت تحولات في البرمجة، حالت دون تحقيق حلم المغاربة، إذ أجبر المغاربة على التعادل في كينيا وفي اعتقادي هذه النتيجة هي المنعطف الحاسم في الإقصائيات 

هل يمكن القول بأن الخصم التونسي كان محظوظا لأنه استفاد من برمجة لقائيه أمام كينيا في ظرف أسبوع؟ 

- >لا أدري لماذا سكت الجميع ولم يحرك أحد ساكنا حينما تغير مجرى الإقصائيات، فالبرمجة كانت في صالح المنتخب التونسي، الذي استفاد من تعادل المنتخب المغربي في نيروبي، وهو التعادل الذي كان أشبه بالهزيمة، أما المنتخب المنافس فلعب في أجواء أخرى وملعب أفضل وتوقيت أحسن، أي أن كل الظروف كانت مواتية ليصنع التأهل··<· 

لكن المغرب أضاع التأهيل في قلب ملعب رادس؟ 

- >بالطبع، كما قلت سابقا المنتخب المغربي كان يستحق التأهيل رغم كل الإكراهات، وفي آخر محطة كنا الأقرب إلى المونديال، سجلنا السبق في مناسبتين ولم نتمكن من الحفاظ على المكسب فضاع التأهيل، بسبب هفوات عديدة كان بالإمكان تفاديها، فضلا عن الظروف والأجواء المصاحبة لهذه المباراة، التي حولت مجرى التأهيل، لكنني أصر على أن التأهيل ضاع في نيروبي وليس في ونس··<· 

شارك المنتخب المغربي في أربع مونديالات متباعدة زمنيا، ما هي المحطات التي كانت أكثر أهلية لحضورها؟ 

- >للأسف المنتخب المغربي بتاريخه لم يشارك إلا في أربع محطات (1970ـ1986ـ1994ـ1998)، كان بالإمكان حضور أكثر من مونديال، 1974 مثلا ونحن نعرف حيف التحكيم الإفريقي في المباراة الحاسمة أمام الزايير، 1978 حين ضاعت ضربة جزاء وضاع معها حلم التأهيل أمام تونس في المنزه، 2002 في السينغال·· دائما نتشبت بخيط التأهيل إلى آخر رمق·· لكن سنة 1986 كنا في أوج العطاء، منتخب منسجم أسماء لها القدرة على منح المغاربة الفرح العارم··<· 

كان منتخب 1994 تحت قيادة المدرب بليندة مكونا من أسماء محترفة وأخرى هاوية، وكان الجميع يراهن على مونديال أمريكي أفضل ماذا حصل؟ 

- >أسباب الإخفاق في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عديدة يمكن أن أختصرها في غياب الإنسجام وضعف الإعداد لتظاهرة عالمية، وبالتالي فإن روح الجماعة غابت تماما، وأصبحنا أمام منتخب مقسم، أو بالأحرى منتخبات داخل منتخب، لأن المشرفين على المنتخب أبانوا عن عجز واضح، في خلق الإنسجام وتكوين منتخب أشبه بأسرة متلاحمة، كان طبيعيا أن تكون النتائج سيئة، رغم وجود عناصر هامة لها القدرة على تحقيق الأفضل··<· 

ما هو تقييمك لمشاركة المنتخب المغربي في نهائيات المكسيك سنة 1970 وفرنسا سنة 1998؟ 

- >تابعنا مونديال المكسيك سنة 1970 ونحن صغار، لكننا كنا فخورين بالأسماء المشاركة كحمان، غاندي، علال، باموس، الغزواني، ما أتمناه هو أن يلتفت المسؤولون لبعض نجوم المكسيك الذين يعيشون أوضاعا إجتماعية مزرية، هذه مناسبة للتفكير فيهم بشكل جدي، بعيدا عن المبادرات الفرجوية العابرة، سنة 1998 قدمنا أداء جيدا بمجموعة متجانسة تحت قيادة المدرب الفرنسي هنري ميشال، لكن البرمجة مرة أخرى خذلتنا··<· 

من ترشح من بين المنتخبات لنيل لقب مونديال ألمانيا 2006؟ 

- >البرازيل هو المرشح رقم واحد، كالعادة فالكرة البرازيلية هي صاحبة أكثر الترشيحات في كل مونديال، لأنها تتميز بخصائص عديدة ولها نجوم لهم القدرة على خلق الإبهار، قد يضيق المجال لأسرد بعضها، في الدرجة الثانية هناك البلد المستضيف ألمانيا، التي لا تتخلف عن المواعيد الكبرى، ثم فرنسا كمرشح ثالث على الرغم من الظروف التي مرّ بها، لكن الجميع يراهن على مونديال مخالف تماما لسابقه الأسيوي، ثم يأتي المنتخب الأرجنتيني كمرشح رابع لما يملكه من مجموعة رائعة<· 

والكرة الإفريقية ما هو نصيبها من الترشيح؟ 

- >المنتخب الإيفواري هو المنتخب الإفريقي الوحيد القادر على تكرار إنجازات الكاميرون والسينغال، لأنه منتخب يملك العديد من الأسماء المحترفة بأندية كبرى، لأن الإحتراف في نظري هو اللعب بشكل مستمر في أندية وبطولات محترمة، فليس كل من يبحر إلى الضفة الأخرى يسمى محترفا، الإيفواريون يملكون فرديات رائعة ومدرب له القدرة على توظيفها إيجابيا، أما بقية المنتخبات الإفريقية فأعتقد أن مشاركتها لن تتجاوز الدور الأول··<· 

في مثل هذه المناسبات غالبا ما يتم اللجوء للاعبين الدوليين لتحليل بعض المباريات·· هل سيطل علينا الحداوي من إحدى القنوات؟ 

- >لحد الساعة لم يحسم أمر النقل التلفزي بالنسبة لقناتينا، أظن أن راديو وتلفزيون العرب هو الذي يملك حقوق البث عربيا وقاريا، وكل كلام حول التحليل التقني للمباريات يبقى سابقا لأوانه، في ظل الوضع الراهن، أتمنى أن يستفيد المغاربة من لحظات المونديال، وألا يصبح التشفير عائقا أمام فئات عديدة من المجتمع تملك حبا عميقا للكرة··<·

آخر أخبار كأس العالم

Publicité
Commentaires
المملكة المغربية الشريفة
Publicité
Newsletter
Derniers commentaires
Catégories
Publicité