المغرب هو من يستحق المشاركة في المونديال
الدولي التونسي السابق الزبير بية لقناة- أمبيسي
أعلن الدولي التونسي السابق الزبير بية خلال مشاركته في حلقة يوم الأحد المنصرم من برنامج أصداء كأس العالم الذي تبثه قناة الشرق الاوسط يوميا في فترتين ويشرف عليه الإعلامي السوري مصطفى الآغا أن الفريق الوطني المغربي هو من يستحق فعليا التواجد بالمونديال الألماني الذي تحتضن فعالياته ملاعب 12 مدينة ألمانية حتى يوم 9 يوليوز القادم بالنظر إلى أن الفريق التونسي كان محظوظا في تأهيله إلى الأدوار النهائية لكأس العالم بحكم الطريقة التي سجل بها عادل الشاذلي هدف التعادل الثاني
الزبير بية الذي دافع عن ألوان المنتخب التونسي في مونديالي 1998و 2002 ولعب لأندية النجم الساحلي التونسي فرايبورغ الألماني وبيسيكطاش التركي تلقى تهنئة معد ومقدم البرنامج على شجاعته في قول كلام مسكوت عنه وذلك عشية مباراة تونس إسبانيا التي انتهت لصالح الماتادور الإسباني بثلاثة أهداف لواحد وذلك على خلفية العرض الباهت الذي قدمه نسور قرطاج في اللقاء الأول ضد منتخب السعودية والذي آلت نتيجته إلى تعادل إيجابي 22 ولم يتمكن راضي الجعيدي من تسجيل هدف التعادل سوى في آخر ثواني الوقت بدل الضائع حيث تعالت الأصوات المنتقدة لأداء مجموعة المدرب الفرنسي روجي لومير، في هذا الإطار أشار الزبير بية إلى أن أحسن منتخب تونسي على الإطلاق هو منتخب 1978 الذي شارك في مونديال الأرجنتين لأنه كان يتوفر على لاعبين جيدين ومدرب كبير في شخص المقتدر عبد المجيد الشتالي وبأن لاعبي المنتخب الحالي متوسطو المستوى لكي ينتقل بعد ذلك في إبان تقديم مباراة إسبانيا الثانية للأشقاء التوانسة في المونديال الجيرماني للحديث عما قبل المشاركة لاعبو المنتخب الحالي من المستوى المتوسط وقد ساعد دعم الجمهور وحسن التنظيم وأشياء أخرى في الفوز بكأس إفريقيا للأمم ، كما أن بلوغنا للمونديال ضربة حظ بالنظر إلى الطريقة التي سجل بها عادل الشاذلي هدف التعادل الحارس لمياغري كان إلى جانب طلال ووادو واحديود في الشباك ، لقد كان الفريق المغربي أحسن منا وهو يستحق التأهيل لحظتها لم يتأخر الزميل مصطفى الآغا في تهنئته على شجاعته التي أكدت مصداقيتها معطيات مباريات اليوم الثاني من لقاءات المجموعة الثامنة
إقرار الدولي التونسي الزوبير بية بأن الجمهور وأشياء أخرى ساهمت في تحقيق المنتخب التونسي لإحقاقاته الأخيرة ليس من قبيل تصفية حسابات بل من صميم مقاربة موضوعية استعملها بية في التعااطي مع منتخبات أخرى مشاركة في المونديال بمناسبة مشاركته في تحليل المباريات الذي تقدمه قناة إم بي سي حيث يقدم قراءاته بمهنية وجرأة ولا أعتقد أنه قد جانب الصواب في حديثه عن الفريق الوطني المغربي الذي كانت الكاف ووسائل الإعلام قد اختارته أحسن منتخب في نهائيات أمم إفريقيا 2004 ، وبالتالي فقد كان هو المرشح الأبرز لانتزاع تأشيرة المجموعة الإقصائية الخامسة إذ ساعدت الفيفا المنتخب التونسي ببرمجة المباراة الأخيرة من الإقصائيات المزدوجة بتونس بجانب القرار الغريب القاضي بأن تلعب تونس مباراتها المؤجلة ضد كينيا يناير وفي ملعب مغلق ودون جمهور بجانب معطيات موضوعية أخرى حرمت أسود الأطلس من التواجد في عرس كرة القدم العالمية شأنه في ذلك شأن كبار القارة السمراء الكاميرون نيجيرا السينغال ومصر وهو ما قد يكون من نتائجه إتجاه الجامعة الدولية لكرة القدم فيفا لتقليص مقاعد إفريقيا في المونديال والبداية من محطة 2010 بجنوب إفريقيا